Top الذكاء العاطفي عند المرأة Secrets
يستجيب الآباء للخرافات التي تروى للأطفال بطرائق مختلفة، فإمَّا أن يدحضوها كلياً، أو يرسِّخوها في كيان الطفل وشخصيته، بيد أنَّ احتياجات الطفل بهذا الخصوص هي الهامة دوماً، فالخيال مرتبط بالأمل، وإذا كانت الحكايات هامة عاطفياً للطفل، فلا داعي لتحطيم عالمه الخيالي بذريعة الصدق، ولا داعي للكذب عليه أيضاً، فعندما تشرح له أنَّ الاعتقاد هو سمة شخصية، سيقرر الطفل متى عليه التخلي عن هذه الخرافات.
الثبات يسبب الملل؛ لذلك تميل المرأة الذكية عاطفياً إلى التغيير الذي تَعُدُّه حافزاً لها للإبداع.
إقرأ أيضاً: الغباء العاطفي: تعريفه، وعلاماته، وكيفية الوصول للذكاء العاطفي
أولاً، الإدراك الذاتي: الذي يعني معرفة الذات بشكل ممتاز؛ لأن ذلك يساعدها على اكتساب المعرفة، ومعرفة حدود أفقها، فتكون قادرة على إدراك العواطف وتوقع ما سيحدث نتيجة هذا التصرف أو ذاك.
وتتمتع بالصفات القيادية لا سيما في العمل؛ فهي تركز على ما تستطيع القيام به ولا تنظر إلى الأشياء التي لا تستطيع تحقيقها؛ الأمر الذي يجعلها امرأة منتجة وفعَّالة أكثر من غيرها. كما أنَّ الذكاء العاطفي يدفع المرأة في كثير من الأحيان إلى تجنُّب الصراعات التي قد تتعرض لها في محيط عملها، أو محيطها الاجتماعي، أو حسن إدارتها عندما تضطر إلى مواجهتها؛ وذلك من خلال قدرتها الكبرى على كبح انفعالاتها وضبطها وإدارتها إدارة جيدة.
يساعد التأمل على زيادة وعيك بجميع مشاعرك وتجاربك، والالتزام بممارسة التأمل يطوّر لديك مهارات تقبل المشاعر ويوفر فوائد أخرى مثل المساعدة على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل.
المرأة الذكية عاطفياً تدرك جيداً أنَّ الحياة تحتاج إلى دعم متبادل؛ فكما هي تحتاج إلى الدعم والثناء والمديح، يجب عليها أن تقدمه بالمثل؛ لذلك فهي جاهزة دائماً لإشعار شريكها بأهميته ولتقدِّم له كلَّ دعم ممكن.
قد يساعدك الذكاء العاطفي العالي على تجاوز التعقيدات الاجتماعية في مكان العمل، وقيادة الآخرين وتحفيزهم، والتفوق في حياتك المهنية أو الدراسية.
يمتاز صاحب الذكاء الاجتماعي بدقة الملاحظة وقدرته على مراقبة المحيط من حوله؛ إذ إنه ماهر في مراقبة التفاصيل وتذكرها.
يُمكّن الذكاء العاطفي الشخص من فهم الآخرين من حوله وما يشعرون به، ومحاولة إدراك مدى تأثير سلوكه عليهم، والتصرّف على النحو الذي يُريح الطرف الآخر ويُعزّز من الذكاء العاطفي عند المرأة مشاعر المودة والمحبة بين الطرفين،[٤] كما أنّ التعاطف مع الآخرين يُعزّز ثقتهم بالشخص،[٣] ويزيد من الاحترام المتبادل،[٢] كذلك ينعكس أثره على فعالية التواصل وبناء علاقات أقوى سواء على صعيد الحياة الشخصية أو العملية.[٥]
ملاحظة الفرد لمشاعره الذاتية وانفعالاته ومراقبة حدَّتها في المواقف المختلفة، والقدرة على تحديد نقاط قوة وضعف شخصيته.
بينما يفخر الكثير منا بنفسهِ لقدرته على القيام بمهامٍ متعددة، يعني هذا أنَّك ستفتقد التحولات العاطفية التي تحدث لدى الأشخاص الآخرين والتي تساعدك على فهمهم تماماً.
حينما تدرك مشاعرك وتصبح قادراً على التحكم بها، تصبح أكثر قدرة على التعبير عنها، وأكثر فهماً لما يشعر به الآخرون؛ ممَّا يتيح لك التواصل على نحو أكثر فعالية وإقامة علاقات أقوى، سواء في العمل أو في حياتك الشخصية.
إذا كانت متطلبات تربية الأطفال تصيبك بالإرهاق والاكتئاب، فسيصاب الأطفال بالاكتئاب أيضاً، لذا حافِظْ على صحتك إذا كنت تنوي تربية أطفال أصحاء.